نظرة على أجهزة تتبع obd التي تعمل على منفذ OBD وهل تؤثر على السيار

١٣ أغسطس ٢٠٢٣
دي كارز
نظرة على أجهزة تتبع  obd التي تعمل على منفذ OBD وهل تؤثر على السيار

أجهزة تتبع السيارات التي تعمل بنظام OBD تشير إلى أجهزة التتبع التي تستخدم واجهة OBD-II (On-Board Diagnostics) الموجودة في معظم السيارات الحديثة. هذه الواجهة تمكن من الوصول إلى معلومات عن حالة السيارة وأدائها، وهي عادةً تستخدم لأغراض تشخيص الأعطال وصيانة السيارة. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدامها لأغراض التتبع والمراقبة.


تعمل أجهزة التتبع التي تستخدم واجهة OBD-II بطريقة مشابهة لأجهزة التشخيص الأوتوماتيكي (OBD) المستخدمة للكشف عن أعطال السيارة. ومع ذلك، في حالة أجهزة التتبع، يتم استخدام هذه البيانات لتتبع موقع وأداء السيارة بدلاً من تشخيص الأعطال. الخطوات العامة لكيفية عمل أجهزة التتبع التي تستخدم OBD هي كما يلي:


الاتصال بواجهة OBD-II: تقوم الجهاز بالاتصال بواجهة OBD-II في سيارتك، وهي واجهة قياسية تقع عادةً تحت لوحة القيادة بالقرب من عجلة القيادة. هذه الواجهة توفر الوصول إلى بيانات مثل سرعة السيارة، ومستوى الوقود، ودرجة حرارة المحرك، ومعلومات أخرى.


جمع البيانات: بمجرد الاتصال بواجهة OBD-II، يقوم الجهاز بجمع بيانات مختلفة حول حالة السيارة وأدائها. يمكن أن تشمل هذه البيانات معلومات عن القيادة مثل السرعة والمسافة المقطوعة واستهلاك الوقود، ومعلومات أخرى مثل قراءات حساسات المحرك والانبعاثات.


تخزين البيانات والتحليل: يتم تخزين البيانات التي تم جمعها من واجهة OBD-II في الجهاز أو يتم نقلها إلى خوادم عبر شبكة الاتصالات. يتم تحليل هذه البيانات لتقديم معلومات حول أداء السيارة ونمط القيادة.


التتبع والمراقبة: يمكن لأصحاب السيارات أو مالكي الأساطيل استخدام تلك البيانات لتتبع موقع السيارة في الوقت الحقيقي، وتحديد المسار، ومراقبة السرعة وأنماط القيادة. كما يمكن استخدامها لمراقبة استهلاك الوقود والحفاظ على صحة السيارة من خلال تحليل بيانات الأداء.


تقديم التقارير والإشعارات: يمكن لأجهزة تتبع السيارات أن تولد تقارير وإشعارات تخبر المستخدمين بالمعلومات المهمة مثل انخفاض مستوى الوقود، أو تجاوز الحد الأقصى للسرعة، أو أي مشكلات أخرى.


تُستخدم أجهزة تتبع المركبات التي تعتمد على واجهة OBD-II بشكل رئيسي في أغراض إدارة الأساطيل، تحسين الأمان على الطرق، تتبع القيادة لأغراض التأمين، وأغراض تحليل البيانات لتحسين الأداء والكفاءة لدى السائقين والمركبات.


هل جهاز obd التتبع يسبب ضرر للسيارة ؟

جهاز التتبع الذي يعمل عبر واجهة OBD-II بشكل عام لا يسبب ضرر للسيارة إذا تم تثبيته واستخدامه بشكل صحيح ومهني. واجهة OBD-II هي واجهة قياسية مصممة للاتصال مع الأجهزة التشخيصية وأنظمة التحكم في السيارة، ولذلك يمكن استخدامها لأغراض مختلفة بما في ذلك أجهزة التتبع.


ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها لتجنب أي مشاكل أو ضرر محتمل:


تثبيت مهني: يجب تثبيت جهاز التتبع بواسطة فني محترف أو ميكانيكي معتمد لضمان عدم التأثير على أنظمة السيارة والتوصيل بشكل صحيح بواجهة OBD-II.


التوافق: تأكد من أن جهاز التتبع متوافق مع نموذج وسنة السيارة. بعض السيارات قديمة الصنع قد تكون غير متوافقة مع بعض أجهزة التتبع الحديثة.


استهلاك البطارية: يمكن أن يؤدي استخدام جهاز التتبع بشكل متكرر دون انقطاع إلى استهلاك البطارية. يفضل مراقبة مستوى البطارية والتأكد من أنها لا تفرغ بشكل كامل.


الأمان: تجنب تركيب جهاز التتبع في أماكن قد تؤثر على سلامة القيادة أو تعرض الجهاز للسرقة.


تأثيرات التشخيص: في بعض الحالات، قد تظهر بعض الرموز أو الإشعارات على لوحة القيادة نتيجة للاتصال بجهاز التتبع، وهذا قد يكون مزعجًا لبعض السائقين.

بشكل عام، إذا تم اتباع إرشادات الشركة المصنعة لجهاز التتبع وتم تثبيته بشكل صحيح، فإنه لا يجب أن يسبب ضررًا للسيارة. ولكن من المهم دائمًا أن تختار جهاز تتبع عالي الجودة وتلتزم بإجراءات التثبيت المهني لتجنب أي مشاكل محتملة.


مهم جداً قبل شراء جهاز تتبع يعتمد على منفذ OBD أن تقوم بمراجعة الجهاز والبحث عن ماركه الجهاز عبر الإنترنت وايضاً مشاهده رأس الجهاز هل يتوافق مع منافذ obd الموجودة في سيارتك. يمكنك مشاهدة جهاز تتبع obd